غير مصنف

كنت بفتش في تليفون اختي الي ماتت

كنت بفتش في تليفون اختي الي ماتت من اسبوع بعد ما قدرت اوصل للرقم السري والي كان تاريخ ميلادي

كنت بحب ندي اختي جدا لكن مكنتش متخيله انها بتحبني لدرجة تخلي تاريخ ميلادي،. الرمز السري لتليفونها.

اتفرجت على صورنا مع بعض،ندي كانت محتفظه بكل صورنا، كل ذكرياتنا من واحنا صغيرين ، لاحظت ان ندي غيرت صورة بروفايلها قبل ما تموت بيومين.

كانت حاطه صوره سوده بدل صورة الطفله الي كانت حاطها على البروفايل.

الماسنجر، والواتس كانو محذوفين، قعدت افكر في ندي قبل موتها، مكنتش مريضه او حتي حاسه بأي وجع

انخطفت كده مره وأحده ودا الي خلانا اتصدمنا، كنت بحاول اصحيها تفطر معانا لقيتها نايمه علي السرير ميته زي الملاك

انا بس الي لاحظت خربشه صغيره في رقبتها، اكيد القطه بتاعتها حاولت تلعب معاها ولما ندي مردتش خربشتها.

افتكرت القطه وازاي هربت اول ما فتحت الاوضه ومرجعتش تاني

كل الذكريات دي خلتني ابكي وانا بتفرج علي صور ندي، وسط الصور كانت فيه صوره بشعه

صوره مغبشه لوش مرعب زي الشبح، كان وش رجل أسنانه بارزه بتنز دم، ماسك في ايده سلسله مولعه نار

عديت الصوره بسرعه لاني مش بحب الصور دي وبخاف منها، صور تانيه لندى وصاحباتها، ماما، بابا، وصوره كبيره لي انا واقفه قدام المرايا، مش فاكره ندي خدت الصوره دي امتي بس الصوره كانت واضحه جدا.

فتشت اكتر في الصور، بعد شويه لقيت صوره لظهر شخص، كانت مغبشه زي الصوره الي شفتها في الأول

ركزت في الصوره، كان ضهر الراجل المرعب الي كان في الصوره الاولي وكانت في ايده السلسله.

فكرت ندي حملت الصوره دي من اي موقع؟

وايه شغفها في الصوره المرعبه دي؟

بصيت في الصوره اكتر هنا اترعبت اكتر ورميت التليفون على السرير

خزانة ملابس ندي ظاهره في الصوره

بعد ما هديت مسكت التليفون تاني فعلا دي أوضة ندي

يعني هي الي أخدت الصوره دي بكاميرا الفون بتاعها

طيب ايه دا اصلا؟

محاولش افكر، رجعت الصوره الأولى مره تانيه

كانت غرفة ندي، وشها وجسمها ظاهر في المرايه مرعوبه كأنها هتموت!

جسمي كله ارتعش، قعدت ابص حواليه برعب، انا وندى بنام في غرفه واحده.

يعني الصوره دي كانت هنا، الشخص المرعب ده كان موجود هنا!

ندي ممكن تكون اتقتلت؟

قعدت اصرخ واعيط لحد ما والدي ووالدتي دخلو الغرفه لقيوني برتعش من الخوف

مقدرتش احكي حاجه، كنت عماله ابص حواليه متوقعه في اي لحظه يظهر الشخص دا ويقتلني.

هديت بعد شويه، طمنت ماما وبابا وقلت انا هنام

اول ما خرجو نزلت الماسنجر والواتس

مكنش فيه محادثات غير واحده بس

انا هقتلك يا ندي

اتخضيت، حسيت ان الرساله نطت من التليفون علي قلبي مباشرتآ.

الرساله مؤرخه بتاريخ قديم من شهرين تقريبآ

تاريخ ميلادي انا؟

دي صدفه مثلآ؟

زي ما اختي ندي اختارت تاريخ ميلادي لكل وسائل التواصل الاجتماعيه بتاعتها؟

حاولت اتماسك، دي مجرد رساله، ثم لو فيه اي فرصه اني اكتشف ان اختي ندي ماتت مقتوله اكيد مش هفرط فيها _

لو اي حد منكم هيعمل كده، لما تظهر قدامه حاجه تدلك ان اختك حبيبتك ممكن تكون اتقتلت هتعمل اي حاجه عشان تنتقم ليها

الرسائل مختفيه بعد كلمة انا هقتلك ياندي

كل الرسايل محذوفه، رسايل كتيره جدآ.


بعد شهر كانت أول كلمه كتبتها ندي، كانت باعته اموشن ضحك وكاتبه انت بتهزر؟

الرد كان صادم، هقتلك بعد شهر يا ندي!

حسبت بسرعه تاريخ الرساله، بعد شهر دا اليوم الي ماتت فيه ندي

هو كمان يوم الأربعاء، اليوم الي انا بقراء فيه الرسايل دلوقتي

كان رد ندي كأنه لعبه، حاول يا مجنون!

مين الشخص الي كان قريب من ندي لدرجة يهددها بالقتل وترد عليها حاول يا مجنون؟


رجعت الصوره مره تانيه يمكن اعرف ملامح الشخص ده
الصوره كانت بشعه مش واضح فيها ان كان دا شكله الطبيعي او لابس قناع.

ركزت أكتر حاولت اقطع الوش وابص علي الجسم فقط، كان في نفس طول اخوي حامد، نفس جسمه تقريبا

ظهرت قدامي حيطه سد مره تانيه
مش معقول حامد اخوي يكون هو الشخص ده!

شعرت باليأس ،رجعت اقراء الرسايل مره تانيه

رغم نبرة التهديد في الرسايل الا ان ندي كانت مرحه، كانت بتسخر من الشخص ده!
فكرت في حامد مره تانيه وازاي كان بيعيط في جنازة ندي وعاتبت نفسي اني فكرت فيه بالشكل ده.

اخر رساله كانت مكتوبه افتحي يا ندي

انا هقتلك يا ندي، دا كان نفس تاريخ موت ندي


رجعت افكر في ذكريات اليوم ده، كنا كلنا خارج البيت في فرح ابن خالتي ما عدا ندي الي قالت انا تعبانه وهانتظر في البيت.

حامد؟ مره تانيه اسمه ظهر في بالي، كان معانا في الفرح وكان بيرقص مع ابن خالتي انا فاكره كويس كل حاجه!

اضطرينا نبات عن خالتي ولما رجعنا البيت ودخلت اصحي ندي تفطر معانا لقيتها ميته.

الشخص انتهز ان ندي وحدها في البيت وقتلها!

مبقيش شك دلوقتي انا متأكده ان ده هو الي حصل!

حامد اخويه كان متربي عند جدتي، كان عايش معاها، مرجعش البيت غير لما دخل الجامعه، كان غامض ووحيد، أفعاله كانت غير متوقعه
وغريبه.

انا ليه بفكر بالطريقه دي؟ حسيت اني بنت وحشه لاني بفكر في اخويا بالطريقه دي.

حسيت ان دماغي هتنفجر من الصداع، سيبت التليفون ونمت


الصبح لما قمت من النوم مكنتش قادره ابص في وش حامد
مش عارفه ليه كنت خايفه منه

كان دايما بيتهم والدي ووالدتي انهم بيحبونا اكتر منه، وانهم ابعدوه عن البيت وسبوه عند جدتي.

والدي ووالدتي كان المفروض انهم هيغيبو عن البيت يومين، هيسافرو عند أهل والدتي
قلتلهم هروح معاكم

رفضو لان كان فيه مشاكل على الورث وهم رايحين يحلو المشاكل دي
كنت عايز اقلهم علي شكوكي بس خفت اعمل ضجه ومشكله على الفاضي.

قضينا اليوم عادي، بالليل دخلت غرفتي وقفلت الباب عليه من جوه
كنت خايفه فعلا، رغم كده نمت

الساعه ١٢ باليل وصلتني رساله من حامد

انا هقتلك يا نهي!

اول ما فتحت عنيه لقيت الرساله في الماسنجر، قمت مرعوبه من علي السرير
اتأكدت ان الباب مقفول كويس، وكنت سامعه صوت التلفزيون شغال بره.

بعت رساله لتليفون والدي ووالدتي ان حامد هيق

تلني، كانت فكره مجنونه بس كنت خايفه اووي

فضلت في مكاني ساعه محصلش حاجه لحد ما حسيت انها مجرد صدفه وان حامد بيهزر معايا

بس محدش كان يعرف ان تليفون ندي معايا الا انا، محدش يعرف الي حصل غيري انا ؟

مرت نص ساعه كمان محصلتش حاجه، كتبت لحامد رساله انت بتهزر؟
انت مجنون؟
لما بصيت للرساله الي بعتها اتصدمت، دي نفس الكلمات الي بعتتها ندي للشخص الي كان بيكلمها!

القصه للكاتب اسماعيل موسى


الرسايل إلى بعتها لوالدي ووالدتي موصلتش، تأكدت بعد ما حاولت اتصل بيهم ان تلفوناتهم مقفوله.

حسيت ان اوكرة الباب بتتحرك

نطيت جنب الحيطه وتكومت على نفسي

الباب اتهز جامد، صرخت اووي بكل صوتي

ساد الصمت دقيقه، بعدها لقيت الباب بيتفتح، كان حامد لابس نفس القناع الي كان في الصوره، في ايده سلسله بس مش مولعه نار سلسله عاديه.

قلتله انا عارفاك انت حامد، ما تحاولش تخوفني

قال انا مش جاي اخوفك، انا جاي اقتلك

اترعبت وصرخت، سابني اصرخ واكتفي بالضحك

حامد انت هتموتني زي ما موت ندي؟

متصدمش من كلامي، قرب مني وكتفني رغم اني صرخت وقاومت

قعد علي السرير قالي انا كنت عارف انك هتاخدي تليفون ندي بعد موتها.

قلتله لو قتلتني هتتفضح، انا بعت رسايل لوالدي ووالدتي قلتلهم فيها كل حاجه، حتي لو قتلتني هيتقبض عليك

مضيعش نفسك يا حامد، سيبني وانا اوعدك مش هفتح بقي!

حامد قعد يضحك، طلع من جيبه تلفونين ورماهم على الأرض

كانى تليفون والدي ووالدتي، شعرت باليأس، حامد كان مخطط لكل حاجه.

محدش هيعرف حاجه انتم لازم تدفعو التمن

تمن ايه يا حامد انا اختك يا حامد، اختك

انتي مش اختي وندي مكنتش اختي، جدتي قالتلي كل حاجه

انتم نتاج علاقه حرام ولازم تموتو زي ما امنا لازم تموت كمان

والدتنا الخاينه، انا قتلت عشيقها وقتلت ندي، دلوقتي هقتلك واقتلها

انت مجنون يا حامد ايه الكلام الي بتقوله ده!؟

انا اتأكدت من كل حاجه، الكلب عشيق والدتك اعترفلي بكل حاجه وانا بعذبه قبل ما اقتله

كان علي علاقه مع والدتي أثناء سفر والدي وعمله خارج البلاد

الكلب قالي انه هو الي حط البذره الشيطانيه في رحم امك العاهره.

انت مجنون يا حامد!
انا مجنون لو سبتك تعيشي يا وسخه، ولع نار السلسه اشتعلت كان حاطط ماده عليها

حامد قرب مني حقني بماده في عروقي، حسيت بنار بتلسعني، دقيقه وبدأت افقد التركيز
اخر حاجه شفتها حامد بياخد تليفوني بيصور نفسه صورتين
واحده لوشه والسلسله بالقناع

وواحده تانيه لضهره من الخلف.

روحي بتطلع مني عنيه شايفه بالعافيه،حامد قاعد جنبي بيغير بأس ورد تليفوني لتاريخ ميلاد ماما.

انتهت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى