كنت في احد الايام جالسة مع زوجي في مطعم نتناول طعام الغذاء كان هناك على الطاولة المقابلة لنا رجل جميل جالساً مع فتاة جميلة
وبصراحة كان زوجي غليظا فذا يغا ر علي كثيرا و يشك بتصرفاتي كلها نتيجة لجما لي حتى انه كان يضر بني احيانا اذا وجدني واقفة على البلكونة التي قام بإغلاقها كليا بعد شهرين من زواجنا
لبس زوجي هدومه وقرر ان يذهب مع اصدقائه الى القهوة للعب الطوله والتسلية حاله مثل كل يوم وتركني وحيدة اعاني مرارة الوحدة لكن هذه المرة كنت سعيدة الى مغادرته
وما ان غادر زوجي المنزل حتى اتصلت بعمار واعتذرت على اغلاق الهاتف فجأة فرد علي معتذرا اذا كان سبب لي الازعاج في حياتي وسألني عن زوجي فقلت غادر الى القهوة وطلب ان يراني ترددت في بادئ الامر لكن كنت مشتا قة لرؤيته فحددت له موعدا سريعا
توقعت من هذا الشاب الخو ف من ز وجي او من احد يراه لكن اعجبت به اكثر عندما قال لي اني قادم وبالفعل اعلمته عن مكان وجود المنزل وفي أي طابق اسكن
وجاء في موعده مت لهفا لرؤيتي وانا منتظرة على باب المنزل لاسمع خطوات قدميه صاعدة على الدرج وارى وجهه الملفت ووجدني انتظره فقال لي ما اجم لك من امرأة ومسك يدي ليقب لها وفجأة وضع يد ه على وجه ي وقبل ني من شفت ي و تحس س مكان ق لبي وبدون أي كلمة ذهب مغادرا
لا ادري كيف فعل هذا ولماذا سمحت انا بهذا فهذه المرة الاولى التي كان يقبل ني فيها شا ب غير زو جي الا ان احس ست بهذه الق بلة التي لم تدم طويلا قب لة حملت كل معاني الح ب والحنا ن معاني الاثا رة الحقيقية التي يجب ان تشعر بها كل امراة ز وجها دائما بعيدا عنها
وصرت اق بل يدي مكان شف تيه لاحس بطعم شفت يه من جديد واصبحت افكر من هذه اللحظة افكر به كثيرا فأحسست ان الحب قد طرق بابي وخاصة اني تزوجت من زوجي زواجا تقليديا (تعارف عائلي)
وتكررت اتصالاتنا وذات يوما طلب مني ان أراه خارج المنزل في احد المطاعم فخفت من ذلك بأن يرانا احد فأصر بطلبه وانني اذا كنت خائفة فمنزله لا يوجد فيه احد وانه يحبني ومن غير الممكن ان يؤذيني وتحت اصراره وافقت على طلبه منتظرة فرصة لغياب زوجي الذي يسافر احيانا حسب طبيعة العمل الى خارج الفرصة
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي 👇