يحكى أن عجوزا كانت راجعة من السوق تحمل قفة فيها حاجياتها من خضار ولحم لطبخ طعامها وفجأة
وبالطبع لم أكن مستعدا لتكرار نفس الخطأ لهذا أقسمت أن لا أتزو إلا من ترضى بفقرى وتحبني لذاتي وليس لمالي وامتحنت كثيرا من البنات وطلقتهن جميعا لجشعهن وكنت آخر فتاة قررت أن أتزوجها ولو فشلت اليوم لتوقفت عن التفكير في ذلك فتوقفت زينب وقالت ما أعجبها من حكاية قال لها تعالي الآن لنذهب إلى غرفتنا في القصر وقولي لي إن أعجبتك لما دخلت زينب فتحت فمها من الدهشة فقد كان الفراش من خشب الصندل والواائد من ريش النعام والأغطية من الحرير وكانت صناك صينية عليها براد شاي بالنعناع واللوز في الصباح جاءت العجوز وفطومة وبناتها لتهنئه العروسين فأدخلتهم زينب للقصر ولما رأت أختاها كل هذا الخير الذي عنده إشتدت غيرتهما وقالت مفيدة لرابحة لقد خدعنا ذلك الإسكافي اللعېن ولا بد أن يعوض لنا عن ما فعله بنا
الإسكافي_والأخوات_الثلاثة
الجزء الرابع والاخير
راقبت الأختان الإسكافي حتى خرج ثم ذهبتا إلى زينب فألحتا عليها لتدخلهما إلى القصر للفرجة عليه لكن أخبرتهما أن زوجها أوصاها أن لا تستقبل أحدا هناكفوثبتا عليها وضړبتاها على رأسهاوقيدتاها بحبل ثم رفعتا الستارة ودخلتا وبينما هما تتجولان شاهدتا صناديق الذهب والمجوهرات فقالت رابحة لمفيدة سنحصل على حقنا ثم أخذتا كيسا وضعتا فيه من إشتهته نفسيهما ولما رجعتا إلى الحفرة لاحظتا أنها إنغلقت عليهما وأصبحتا سجينتين .
لتكملة القصة اضغط الرقم 7في السطر التالي