يحكى أنه كان هناك رجل عجوز بلغ من الكبر عتيا وكان لديه ثلاثة أبناء
قال يا ابي السماء لا تسقط هدايا هذه حقيقة مؤكدة نظر الأب نحوه بشفقة وابتسم وقال له اجلس يا بني جلس الإبن جوار والده في سكون تام عاد الإبن الأوسط بچروح كثيرة في ساقيه وذراعيه كان الغيظ يملأ صدره حاول ألا يغضب والده لكن الألم الذي ينبعث من عظامه جعله ېصرخ لم أجد شيئا يا ابي صرت انظر إلى السماء كل يوم وفي كل مكان حتى كادت عظامي تتحطم نظر الأب نحوه وقال اجلس بجواري يا بني حتى تلتئم جراحك فجأة سمع الجميع ضجة أمام البيت تطلعوا من فتحة الباب كان الإبن الأصغر يسوق أمامه قطيعا من الخراف والماعز والحمير المحملة بثمار وغلال كثيرة .
دخل الإبن مبتهجا قبل يد والده وقال شكرا لك يا ابي لقد ساعدتني لأحصل على هدية السماء تعجب شقيقاه وهتفا هل أعطتك السماء الهدية قال اعطتني هدايا كثيرة ابتسم
الأب وقال أدركت يا بني الحكمة لا يوجد افضل من يد تعمل وعقل يفكر.
أقرأ أيضا
تزوجا أثنان أخوة في ليلة واحدة.
فكانت زوجة الأخ الاكبر سمراء البشرة ولست جميلة كما ينبغي
تزوجا أثنان أخوة في ليلة واحدة. فكانت زوجة الأخ الاكبر سمراء البشرة ولست جميلة كما ينبغي