كان هناك شابا يعمل في محل لبيع الحلويات الشعبية وكان صاحب المحل مشهور جدا في المدينة وبسبب شهرته في أرجاء البلاد قرر صاحب المحل فتح فروع في كل المدينة
واخذ الكل يراجع نفسه فشعرت بالجوع فقمت اخذت حقيبتي وفتحتها أريد أن أخذ القليل من الحلويات وأسد بها جوعي. فتفاجأت بالمال .فأخبرت الشيخ بالأمر وشرحت له عن الخطأ الذي حصل مع العامل . فذرفت عيناه بالدموع حتى ابتلت لحيته وقال لي : هناك دعوة أوقفت الطائرة واغلقت منافذ العبور أذهب وأرجع المال لصاحبها فوالله لن تسافر اليوم ولا غدا حتى وإن صعدت كل الطائرات والمركبات لن تستطيع ان تخطو خطوة واحدة .
هذا كل الذي حصل معي ومع رحلتي هل كانت صدةه برأيك أم معجزة ؟
بكى صاحب المحل وقال يا ويلي ماذا سيحصل لي لقد دعت علي المرأة العجوز .
ذهب الرجل وصاحب المحل وقاموا بإخراج الشاب من السچن وطلب من المرأة أن تعفو عنه وتسامحه.
عفت عنه المرأة وعاد الشاب الى عمله رافع الرأس .
العبرة بأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، والله سبحانه قادر أن يوقف كل شيء بمجرد رفع يد مظلومة تدعوه بأن يفك ظلمها .