يقول شاباً ” في احد الأيام خرجت من منزلي صباحاً ذاهباً . أقدم شهادتي الجامعية
فذهبت الى مطعم صغير يعمل وجبات خفيفه ، وقمت بشراء وجبتين خفيفه بثمن المواصلات الذي كنت قد أخذتها سلفاً ثم عدت وأعطيتهما الطعام وبدأ الأطفال بفتح الأغطيه والتناول ، فرأيت الفرحة والأبتسامة في وجوه الأطفال قد أرتسمت من جديد وكنت مسرور جداً ؟ فكان ذلك الشعور قد أسعدني ،
فقامت الأم تدعو لي وتتشكرني ،: ثم تركتهم وذهبت بعيداً ، أصبحت لا اجد ثمن الذهاب الى المدينة فقررت أن أعود الى المنزل ولكن تذكرت حينها أن شاحنات القمامة تمر كثيراً عند عودتها من المرمى للنفايات الذي يقع بيعداً من قريتنا وتمر من هذا الطريق .. :.. فأنتظرت على الطريق متأمل مرور أحدها ؟
وبعد ساعة من الأنتظار ، توقفت سيارة جديدة وفاخرة. وكان يقودها رجلاً ثري ، ثم سألني أن كنت بحاجه الى توصيلة فقلت له نعم أريد الذهاب الى المدينة.
فقال أصعد أني ذاهباً الى المدينة.
فركبت بجانبه وثم مشينا ؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇