قصة المرأة التي انجبت بعد ستة اشهر في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه

قصة المرأة التي انجبت بعد ستة اشهر في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه تزوجت امرأة وبعد ستة اشهر ولدت طفلا. والمعروف ان المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة اشهر او سبعة اشهر من الحمل. فظن الناس انها لم تكن مخلصة لزوجها وانها حملت من غيره قبل زواجها منه. فاخذوها الى الخليفة وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه. فلما ذهبوا اليه وجدوا الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه موجودا عنده. فقصوا على الخليفة قصة هذه المرأة والإمام علي رضي الله عنه كان حاضراً فقال لهم ليس عليكم ان تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه وكيف ذلك 😱😳⁉️ لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇 فقال لهم لقد قال الله تعالى ( حمله وفصاله ثلاثون شهرا ) اي ان فترة الرضاعة ثلاثون شهرا. وقال تعالى ( والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) اي ان مدة الرضاعة سنتين اذا فالرضاعة اربعة وعشرون شهرا والحمل يمكن ان يكون ستة اشهر لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇 على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر ، وهو استنباط قوي صحيح . ووافق عليه عثمان وجماعة من الصحابة ، رضي الله عنهم . قال محمد بن إسحاق بن يسار ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن بعجة بن عبد الله الجهني قال : تزوج رجل منا امرأة من جهينة ، فولدت له لتمام ستة أشهر ، فانطلق زوجها إلى عثمان فذكر ذلك له ، فبعث إليها ، فلما قامت لتلبس ثيابها بكت أختها ، فقالت : ما يبكيك ؟ ! فوالله ما التبس بي أحد من خلق الله غيره قط ، فيقضي الله في ما شاء . فلما أتي بها عثمان أمر برجمها ، فبلغ ذلك علياً فأتاه ، فقال له : ما تصنع ؟ قال : ولدت تماما لستة أشهر ، وهل يكون ذلك ؟ فقال له [ علي ] أما تقرأ القرآن ؟ لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇 قال : بلى . قال : أما سمعت الله يقول : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) وقال : ( [ يرضعن أولادهن ] حولين كاملين ) ، فلم نجده بقى إلا ستة أشهر ، قال : فقال عثمان : والله ما فطنت لهذا ، علي بالمرأة فوجدوها قد فرغ منها ، قال : فقال بعجة : فوالله ما الغراب بالغراب ، ولا البيضة بالبيضة بأشبه منه بأبيه . فلما رآه أبوه قال : ابني إني والله لا أشك فيه ، قال : وأبلاه الله بهذه القرحة قرحة الأكلة ، فما زالت تأكله حتى مات . رواه ابن أبي حاتم