يحكى أن فتى كسلا يدعى هانز. كان يرعى الأغنام رغما عنه و في أحد الأيام كان يفكر و يقول
“لماذا يا زوجي العزيز لا نبيع هذه المعزات و نشتري بدلا منها خلية نحل من جارنا ؟
” فقال لها ” يالك من زوجة ذكية ! حقا إنك رائعة أليس النحل أفضل؟
يخرج كل يوم ليجمع الرحيق دون أن نخرج معه و نتعب أنفسنا و يعود في المساء و معه عسل كثير و ما علينا سوى أن نأخذ هذا العسل
” فأضافت الزوجة ” بالإضافة إلى ذلك فالعسل سهل التخزين أما الحليب فسريع الفساد”.
فذهبا إلى الجار و بادلاه العنز بالخلية و قد قبل الجار ذلك عن طيب خاطر. و أمضيا ليلهما و نهارهما على سريرهما يرتاحان
و وضعا فوق السرير رفا فوقه جرة عسل و بجانب السرير وضعا عصى ليتناولا الجرة بسهولة أن يحتاجا للنهوض من الفراش,
و في أحد الأيام قال هانز لإلزا ” النساء يطيب لهن أكل الحلوى كثيرا و أظن أنك قد أجهزت على العسل كله بدوني
” فقالت له زوجته ” ما رأيك أن نبيع من هذا العسل و نشتري عنزة ثمن نبيع من حليبها و نشتري بقرة و هذكا حتى يصير لدينا ما يكفينا الحاجة
“فقال لها ” نعم إنها فكرة رائعة و لكننا نحتاج إلى من يرعاها فنحن لن نضيع أثمن أوقاتنا في العمل!
” فقالت إلزا
للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي