إسلامي

ماهي “سدرة المنتهى” ولماذا تم تسميتها بهذا الإسم ؟؟

وهي شجرة في الجنة، وهي نوعان: نوع من شجرة النبق؛ وهي شجرة ثمارها طيبة ذات ورق يُنتفع منه، وهناك نوع آخر منها لا يٌتنفع منها وثمارها عفصة.

سدرة المنتهى في القرآن والحديث سدرة المنتهى هي شجرة عظيمة موجودة في السماء السابعة، بحيث لا يجاوزها أحد فهي منتهى كلّ رحلة إلّا رحلة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ليلة المعراج،

حيث إنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- رأى سدرة المنتهى حينما عُرج به إلى السماء، وورد ذكرها في قول الله تعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى*عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى*عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى*إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى*مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى*لَقَدْ رَأَى مِنْ ءَايَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى)،

وقال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في تفسير السدرة الواردة في الآية السابقة: (فلمّا غشيها من أمر الله ما غشيها تغيّرت، فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها)،

وجاء في رواية أنّ الملائكة هي التي كانت تغشاها، وفي رواية أخرى أنّ الذي يغشاها ألوان لم يدرِ النبيّ ما هي، ووصف النبيّ سدرة المنتهى حينما عُرج به إلى السماء فقال: (ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلالِ هَجَرَ وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ قَالَ هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى)،

والنبق هو ثمرة السدر، أمّا القلال فهي كما قال الخطابيّ: جمع قلة وهو الجرار، وذلك كنايةً عن كبر حجم ثمارها، وتشبيهه أوراقها بآذن الفيلة إشارة إلى أوراقها الكبيرة والضخمة، والهجر هو اسم بلدة.

سبب تسمية سدرة المنتهى...تتمة الموضوع أضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى