من هو الني الذي تمنى الموت ؟ وماحكم تمني الموت في الإسلام؟؟!!
تمني السيدة مريم الموت تُعدُ السيدة مريم ممن تمنى الموت، لِقولهِ -تعالى-: (فَأَجاءَهَا المَخاضُ إِلى جِذعِ النَّخلَةِ قالَت يا لَيتَني مِتُّ قَبلَ هـذا وَكُنتُ نَسيًا مَنسِيًّا)،
وجّه الإمامُ القُرطبيّ ذلك من وجهين: الأول: الخوف من مظنّة الشّر والسوء بها في دينها، وتعييرها بذلك؛ ممّا قد يؤدّي بها إلى الفتنة. الثاني: الخوف من وُقوع قومها في عرضها ورميها بالزنا.
حكم تمني الموت حكم تمني الموت حال الفتن يجوز للإنسان أن يتمنى الموت؛ في حال الخوف على دينه ونفسه من الفِتنة، وورد في ذلك العديد من الأحاديث النبوية، كقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بقَبْرِ الرَّجُلِ فيَقولُ: يا لَيْتَنِي مَكانَهُ)؛
وذلك بسبب كثرة الفِتن والمِحن الذي تذهب بدينه وماله وأهله، ونُقل عن عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه كان يقولُ في دُعائه: اللّهم، قد ضعفت قوتي، وكبرت سنين، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيِّع ولا مُقصِّر، وذلك من باب الخوف على نفسه من التقصير والفِتنة، فكان ذلك من باب التّديُن،.تتمة الموضوع أضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇