غير مصنف

رجلان حجا بيت الله الحړام وأثناء العوده الى ديارهم جلسا في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي فتحدث رجل الى الاخر

وكيف تصرفت
أجاب سعيد
ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .
خرجت من عند المدير حزينا
مكسور الخاطر على المرأة
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا

اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال
بارك الله فيك وفي أمثالك
ثم قال إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن فاجاب رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها فنمت ليلتها ودمعتي

لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى