رجلان حجا بيت الله الحړام وأثناء العوده الى ديارهم جلسا في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي فتحدث رجل الى الاخر
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضل ربي أعظم من فضلي….
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا
والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته
ومضى وهو يردد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اتحداك ان تعرف سر هذه الصورة
إلتقط الصورة في عام 1900 وهي تضم 15 فتاة قيل أنهن عاملات في مصنع طحين ، تبدوا الصورة عادية للوهلة الأولى لكن إذا ركزت ستجد شيئا ما غريب فيها !