غير مصنف

عاد من عمله متعبا في يوم الخميس كعادته تناول الغداء وحاول أن يستريح بعض الوقت ، ولكن زوجته

أبحث عن شيء يثبت أنه ذا قيمة ؟

تكاثرت الأسئلة داخل عقله ولكنه أحس بالعطش فجذب زجاجة مياه بارده شرب منها ووضعها في الإناء وأسند ظهره مرة أخرى عـLـي الحائط وقرر أن يبيعه بأي ثمن عله يأتي بثمن جيد مادام مصنوعا من الفضة .

نهض وانحنى ليحمل الإناء ولكنه تسمر وذُهِل مما شاهده ….
وجد نقوشا مضيئة وظهرت عندما انحنى وحجب النور عن الإناء ، ولكنها كانت باهتة بعض الشيء فقام بإغلاق النور وأظلم المكان فتوهج الإناء وبدا كأنه يشع نورا فأخذ يتفحصه ويحاول معرفة أي شيء مما هو مكتوب عـLـي الإناء وكانت باللغة الهيروغليفية ووجد داخله خريطة لشيء ما ، فترجم الكلام الذي عليه باستخدام الرموز الفرعونية الموجودة عـLـي أحد المواقع وترجم كل ما عليه ووجد القصة تقول ” لقد تم صُنع هذا الإناء بواسطة أمهر الصناع بأمر من أكبر سحرة الفرعون الأكبر وكان الهدف منه مضاعفة السوائل التي توضع فيه أي يوضع به أي كمية من الماء ويظل ينبع منه السائل مهما كان وكان يُستخدم في أوقات الجفاف كمصدر للماء أو أوقات تفشي الأمراض بأن يضاعف الدواء بنفس النسب المقررة ” فتعجب من ذلك وقرر التجربة بنفسه وفعلا نجحت ولكن تساءل في قرارة نفسه وماذا سيستفيد من ذلك ؟!

وما هذه الخريطة الموجودة داخلة ؟ فخطرت عـLـي باله فكرة وهي أن يفتح محل عصائر ويستغل ذلك وبدأ في ذلك فعلا وكان يقف بنفسه حتى لا يكتشف أحد السر وظل هكذا حتى أصبح محله أشهر محل للعصائر في البلدة بل في البلاد المجاورة ، وقرر أن يوظف بعض العمال كي يساعدوه ولكن أحد العمال بدأ يتعجب من إمر هذا الرجل ومن مصدر العصير الذي يأتون صباحا للمحل فيجدون عدة خزانات تمتلئ بالعصائر ولا أثر لمخلفات القصب أو الفواكه أو حتى يعرفون من الذي يعمل بالليل ،

فقرر أن يضع كاميرا مراقبة صغيرة ليسجل ما يحدث ليلا وفي اليوم التالي صُډم مما رآه من أمر الرجل فعزم أن يسـ، ،ـرق الإناء واستغلاله في صناعة المخـډرات بكميات كبيرة جدا ويبيعها في البلد والبلاد المجاورة ويصبح أغنى شخص في العالم ، فقرر أن يضع الخطة ويأتي ليلا كي يستولى عليه .

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى