غير مصنف

أصحاب الأخدود ذكرت قصتهم في سورة البروج وهي قصة غلام آمن فصبر وثبت فآمنت معه قريته.

وكان في طريقه في أحد الأيام فإذا بحيوان عظيم يسد طريق الناس. فقال الغلام في نفسه اليوم أعلم أيهم أفضل الساحر أم الراهب. ثم أخذ حجرا وقال اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. ثم رمى الحيوان فقلته ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث. فقال له الراهب يا بنى أنت اليوم أفضل مني وإنك ستبتلى فإذا ابتليت فلا تدل علي.

 

وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء الملك وكان قد فقد بصره. فجمع هدايا كثيرة وتوجه بها للغلام وقال له أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني. فأجاب الغلام أنا لا أشفي أحدا إنما يشفي الله تعالى فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك فشفاه الله تعالى.

لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى