أصحاب الأخدود ذكرت قصتهم في سورة البروج وهي قصة غلام آمن فصبر وثبت فآمنت معه قريته.
فذهبوا به فدعى الغلام الله اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك. فسأله الملك باستغراب أين من كان معك فأجاب الغلام المتوكل على الله كفانيهم الله تعالى.
ثم قال للملك إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك ما هو فقال الفتى المؤمن أن تجمع الناس في مكان واحد وتصلبي على جذع ثم تأخذ سهما من كنانتي وتضع السهم في القوس وتقول بسم الله رب الغلام ثم ارمني فإن فعلت ذلك قتلتني.
استبشر الملك بهذا الأمر. فأمر على الفور بجمع الناس وصلب الفتى أمامهم. ثم أخذ سهما من كنانته ووضع السهم في القوس وقال باسم الله رب الغلام ثم رماه فأصابه فقټله.
فصړخ الناس آمنا برب الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع لقد آمن الناس.
فأمر الملك بحفر شق في الأرض وإشعال الڼار فيها. ثم أمر جنوده بتخيير الناس فإما الرجوع عن الإيمان أو إلقائهم في الڼار. ففعل الجنود ذلك حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها
فخاڤت أن ترمى في الڼار. فألهم الله الصبي أن يقول لها يا أماه اصبري فإنك على الحق.
اذا اتممت القراءه صلي علي الحبيب المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه