غير مصنف

في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عندما فتحت بلاد الشام على يده

وكان الفاروق رضي الله عنه في الطريق يركب مسافة والخادم يركب مسافة ، عندما تنتهي مدة ركوبه التي حددها
كان يقف عمر بن الخطاب ويمشي على قدميه
ويأمر الخادم ان يركب ، ثم يأخذ بزمام البعير ويقوده والخادم على ظهره
____
فلما وصل لأطراف الشام وكان جند الصحابة في انتظاره
كان دور الخادم راكب وامير المؤمنين يقود الدابة

فلما رآه ابو عبيدة جهش بالبكاء وقال :_ نعما ما انت عليه يا أمير المؤمنين
قابل عمر الصحابة وعرضوا عليه الإتفاق والشرط الذي وضعه البطرياك
فأنطلق عمر بن الخطاب مع الصحابة متجهاً لبيت المقدس ليستلم مفاتيحه
فقال ابو عبيدة :_ حبذا يا أمير المؤمنين قبل أن تصل لبيت المقدس أن تغير هذه الجبة المرقعة ، فتلبس من الثياب البيض
وتركب بدل هذا البعير جمل أو فرس فإنه اوقع في نفوس عدونا
[[ يعني تعطيهم هيبة ]]
فإنهم يا امير المؤمنين قوم لا يقيسون الامور الا بظواهرها [[ يعني بيهتموا بالمظاهر ]]
فألتفت إليه عمر وقال :

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى