في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عندما فتحت بلاد الشام على يده
خرج امير المؤمنين عمر وصلى بالقرب من كنيسة القيامة
[[ وكما توقع رضي الله عنه وارضاه المسلمين عملوا من بعده في المكان الذي صلى فيه مسجد ، ومعروف الان هذا المسجد بمسجد عمر بن الخطاب بينه وبين الكنيسة اربع امتار واهلنا في فلسطين يعرفوه ]]
جلس امير المؤمنين مع الاسقف وأمر الكاتب بأن يكتب {{ العهدة العمرية }}
اقرأ يا مسلم وليسمع أهل التطور الذين يدعون انهم اصحاب حقوق الإنسان وليسمع الشرق والغرب اخلاق الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى عبدالله عمر امير المؤمنين اهل ايله من الأمان
١ _ لهم {{ كنائسهم }} وصلبانهم لا ينتقص منها شي ولا يكرهون على دين .
٢_ من أراد أن يقيم بالقدس له ذمة الله وذمة محمد رسول الله وعهد أمير المؤمنين عمر ومن جاء من بعده ، لا يعتدى عليه وهو آمن في ماله وعرضه
وإن اراد ان يلحق بقومه من الروم فله الأمان حتى يبلغ مأمنه
٣_ من جاء من ارض الروم الى اهله له الأمان ولا يؤخذ منهم شي إلا الجزية دينار بعد الحصاد عن كل نفس كسائر أهل الذمة ، وهذا ما يعادل الزكاة عند المسلمين
[[ يعني الكل بيدفع الذي يعيش بهذه البلد ، المسلم عليه زكاة والنصارى عليهم جزية كلهم بيدفعوا نفس الشيء من أجل أن تقوم الدولة وتكون قوية ]]
فقال له الأسقف : يا امير المؤمنين لو اضفت إليها بنداً ؟
[[ الاسقف يريد أن يضيف بنداً ، انظروا الآن الى هذا البند الذي يريد ان يضيفه اسقف النصارى ]]
قال الاسقف : أضف بورك فيك يا أمير المؤمنين
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇