غير مصنف
رواية الأخوين وقصر الفضه كامله مسعودة بنت الغولة…
فقال في نفسه : دون شك ما يوجد هنا هو أثمن من كلّ رأيته :ثم فتح الباب فشاهد جرة كبيرة ،ولما أدخل يده فيها وجدها مليئة بالقمح ،فقال: يجب أن أخرج الآن لكنّه سمع صوت الغولة تقول: آدمي في قصري والويل له منّي !!! فترك كل شيئ وهرب وهو يلعن حظه، فكل هذا التعب لأجل حفنة قمح ،وجرت الغولة خلفه ،فوجدت الحمار ،فقتلته ،وعادت به إلى القصر .
وسار الأخ الغنّي في البراري إلى أن تورمت قدميه، ولمّا وصل داره كان في حالة يرثى لها، ولم يعد يقدر على الوقوف ،فأتت إمرأته بأجير ليشتغل في أرضها وكان صحيح البدن قويّا ،فبدأت تقضي اليوم قربه ويأكلان معا، ولما يجوع الرجل يتحامل على نفسه ويبحث في الجرار فيجدها فارغة ،وفي المساء تعود المرأة وقد شبعت من الطعام ،فتدخل فراشها وتنام .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .