كان ياما كان في قديم الزمان واحد الرجل ماتت زوجته وتركت له سبعة بنات يتامى، فتزوج امرأة لها ولد واحد،
كان ياما كان في قديم الزمان واحد الرجل ماتت زوجته وتركت له سبعة بنات يتامى، فتزوج امرأة لها ولد واحد، وذات يوم لم يكن في بيتهم ما يأكلون ولم يحضر الزوج إلا قليلا من القمح، وطلب من زوجته أن تعد لهم به رغيفا، فقالت له زوجته : “لمن سيكفي هذا الرغيف الوحيد؟ إني فكرت في فكرة”، فقال لها : “وما هي فكرتك؟”، أجابته : “يجب أن تتلف أبناءك في الغابة (أي تتخلص منهم) وأنا سأتلف ولدي أيضا لكي نبقى لوحدنا ليكفينا الرغيف.
لكن فكرتها كانت مجرد حيلة كي تتخلص من بناته، حيث أدخلت ابنها في سلة كبيرة مملوءة بالزبيب وأمرته أن يموء مثل القطط عندما يحس بالجوع، بينما أخذ الأب بناته إلى الغابة واخبرهن بأنهن ذاهبات لجلب الحطب إلى البيت للطبخ والتدفئة.
ولما وصلوا الى الغابة دبر حيلة هو الآخر للتخلص منهن حيث علق رزامة (أي عصا) ذات رأس كبير به أسنان وربطها على جذع حيث كانت الرياح قوية تستطيع ان تحرك “الرزامة” لترتطم بجذع الشجرة حتى تحدث صوتا يشبه صوت الحطاب حتى تعتقد البنات أن أبوهم يعمل بجوارهم باحثا عن الحطب، وقال لهم : “انتظروني هنا حتى آتي لكم بالحطب”، وعاد الى زوجته وتركهن ينتظرنه وهن فرحات يرددن “اباب عملي اتيتة ادي” أي (اجمع لي حزمة من الحطب استطيع حملها الى البيت).
لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي