غير مصنف

كان ياما كان في قديم الزمان واحد الرجل ماتت زوجته وتركت له سبعة بنات يتامى، فتزوج امرأة لها ولد واحد،

وهكذا بقيت الأخوات السبعة ينتظرن ويلعبن في الغابة، حتى جاء الليل، إلا أن الأب لم يعد، فقالت البنت الكبرى يجب أن نعود إلى البيت.. وفي طريق العودة ضلت البنات الطريق بسبب الظلام.. وبعد مدة طويلة من المشي لاح لهن ضوء من بعيد فقلن : “لقد جاء الأمل ذاك هو بيتنا”، فلما وصلن إليه وجدنه بيت آخر، فجلسن فوق الحطب الموجود أمامه من فرط تعبهن.

وبمجرد أن أخذهم نوم ثقيل بسب الإعياء الذي حل بهن نتيجة طول الطريق وبعد يوم كامل من اللعب، في هذه اللحظة بالذات، طلبت عمتي الغولة من ابنها الأصغر الذي تكنيه ب”القريرع” ان يدخل الحطب من (الفشقار) الموجود خارج البيت، فلما خرج لم يستطع ادخال ولو عودا صغيرا من الحطب لأن البنات يجلسن عليه، فرجع إليها وقال لها لم استطع جلب الحطب لأن فوقه حجراً ثقيلاً.

فغضبت عمتي الغولة وأمرته بأن يعود لأداء المهمة، فعاد مرة أخرى واخبرها بأن فوقه الحجارة، فخرجت لتدخل الحطب بنفسها فوجدت البنات السبع اليتيمات، ففرحت ورحبت بهن وهي تردد : “مرحبا بولاد أختي عايشة مرحبا بكن”، وأدخلتهن الى البيت وأعدت لهن وجبة العشاء، فطهت لهن قمل شعرها مع حليب ثديها وقدمته إليهن، فلم تأكل منهن تلك الوجبة المتعفنة في نظرهن إلا أختهن الصغيرة…

لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى