كان ياما كان في قديم الزمان واحد الرجل ماتت زوجته وتركت له سبعة بنات يتامى، فتزوج امرأة لها ولد واحد،
وهكذا حاله معها كل يوم، وذات مرة ذهب إلى بلاد بعيدة للتسول حيث توجد أختها هناك والتي قد كبرت وتزوجت، وبينما سيدي الهداوي يجوب أزقة القرية سمعتها ترردد قصتهن، فبدأت تفكر كيف تعمل لإنقاد أختها، ففكرت ودبرت وانتهت الى حيلة عظيمة، فقالت له: “أيها الرجل ألا تقدم لي خدمة رجاء؟”، فقال لها : “وفيما أخدمك؟”، قالت له إنني مشغولة بأعمال البيت وعلي أن آخذ الطعام إلى زوجي، فهلا أخذته إليه وتركت “المزيودة “عندي ارقبها لك حتى تعود ولك مني أجرة كبيرة تكفيك عن تسولك؟”.
فما كان منه إلا أن لبى الطلب على وجه السرعة، فقال: “نعم للا بكل سرور”، واشترط عليها ان تعلق “المزودة” في الدخان حتى يعود، فقالت له : ” كما تريد”، فلما ذهب فتحتها لتجد بداخلها أختها فتعرفت عليها وعانقتها وألبستها ثيابا جديدة، ووضعت للرجل داخل “المزيودة” كلباً مسعورا وأفاعي وعقارب سامة، وعلقتها له في الدخان كما طلب، فلما عاد ناولته إياها وأعطته ما وعدته به.
لتكملة اقصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي