في إحدى القرى شبه جزيرة قديمة كان هناك تاجر يدعى ياسر أشتهر وسط أهله وجيرانه والقرى المحيطه به بتجارة الأشياء المتعلقة بتجهيز المنازل والقصور
لتسترد تجارتك مرة أخرى
فرفض ياسر المال وقال أسف ياسيدي لقد جمعت مالا من الديون الخارجية وسأقوم بالسفر لشراء بضاعة أخرى غدا
هذا المال اولى به الفقراء وليس أنا
قال الحاكم نحن نعتمد عليك بتجارتك فأنت مكسب للقرية يأتي الناس من كل الأماكن لقريتنا بغرض شراء البضائع منك
وينفعون غيرك ويعلو إقتصادنا ومساعدتك للفقراء تجعلنا في المقدمة دائما وإن سقط أسقطت القرية معك..
فقال ياسر لا تيأس ياسيدي الخير قادم بإذن الله
ورفض أخذ المال بعد إلحاح الحاكم علية مرات متعددة
وسافر ياسر إلى أحد الدول بغرض شراء بضاعة جديدة فالمال الذي معه لا يشتري له ربع البضاعة التي أحرقت.
وذهب للتجار هناك ليعلموا منه ماحدث له
فكل تجار هناك أمتنعوا عن أخذ المال وقالوا لن نأخذ منك مالا الأن إذهب وسوف نأخذ منك المرة المقبلة..
رفض ياسر وقال سامحوني أعلم انكم تريدون مساعدتي وانا اقدر هذا فمجرد قولكم هذا كأنكم فعلتموه وأصر بدفع المال
إتفق التجار مع بعضهم بتخفيض ثمن بضاعتهم إلى الربع لهذا اليوم فقط إكراما لياسر
فجاء ياسر بدفع ثمن بضاعته ليكتشف ان البضاعة بأسعار رخيصة جدا فسأل عن السبب ليكتشف ان كل التجار تبيع بنفس السعر المخفض لكي لايشعر بشئ
فاشترى بالمال الذي معه ما يساوي كل البضاعه التي أحرقت في محله ومخزنه ولم يتبقى مع إلا قليل القليل من المال وقام بتحميل بضاعته بقافلة مكونة من عشرة جمال
وفي طريقة من الخروج من هناك
وجد بائع عجوز يبيع بضاعة قديمة داخل خيمة ولاكن ذات قيمة في مكان لايوجد أحد به فأول مره يرى هذا البائع
وأنه متأكد ان لم يكن احد هنا فكيف فجأة ظهر له
حكاية_ياسر
حكاية ياسر الجزء الثاني
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي 👇