في إحدى القرى شبه جزيرة قديمة كان هناك تاجر يدعى ياسر أشتهر وسط أهله وجيرانه والقرى المحيطه به بتجارة الأشياء المتعلقة بتجهيز المنازل والقصور
حتى للخيمة التي كان جالس بها
تعجب عما يحدث فكيف أختفت خيمته واين ذهب
ومن هوا فنظر للبضاعة ظنا منه انه كان يحلم ولاكنه وجد البضاعه الذي اشتراها منه موجودة بالفعل فأكمل طريقه إلى بلده وهوا في عجاب مما حدث له وفي حيرة مما يوجد داخل هذه الأكياس
وفي طريقة رأى أمرأة عجوز تسأله المساعدة فأعطاها العشر قطع نقديه التي معه وقال لها خذي يا امي
فقالت كثير يابني
فقال لها هذا ليس مني هذا نيابة عن شخص ما فأعطاها النقود وأكمل طريقه لبلده
وفي منتصف الطريق أعترضته عصابة لسړقة القوافل التجارية فلم يستطع محاربتهم وحده وبطوله فسرقو منه كل البضائع التي أشتراها وتركوا له البضاعة القديمة المخبأة داخل الأكياس القديمة
حتى اخذو منه الجمال التي يحمل عليا بضاعته وتركوا له واحد فقط لا يدري ماذا يفعل مرة يسرق ومرة ټحرق بضاعته ومرة أخرى يسرق وتسرق معه جماله فلم يتبقى معه شي أخر ولا حتى المال..
جلس بنصف الطريق وهوا في حيرة من أمره وحمد الله على ما أصابه أشتدت الشمس وليس معه شيء يستظل به فأفرغ محتويات الأكياس التي بها بضاعة قديمة التي أشتراها من الرجل العجوز. ليستظل بهذه الأكياس القماش من الشمس…!
ولاكن المفجأة بعد إفراغ الأكياس وجد أمامه قطع من الحلية الذهبية من أساور وحلقان وأكواب من الذهب وأبريق وتاج وخواتم وعقود كل هذا من الذهب المطعم بالماس واللؤلؤ
لم يصدق ما رأى فأمامه ثورة وكنز لايقدر بثمن
كيف أن اللصوص سرقوا منه كل بضاعته وتركوا له هذا الكنز الثمين أختبئ بجانب الطريق فلو رأه أحد سيقتله ويأخذ ما معه ليفكر ماذا يفعل.
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي 👇👇