في إحدى القرى شبه جزيرة قديمة كان هناك تاجر يدعى ياسر أشتهر وسط أهله وجيرانه والقرى المحيطه به بتجارة الأشياء المتعلقة بتجهيز المنازل والقصور
…… وجد ياسر بائع عجوز يبيع بضاعة قديمة داخل خيمة ولاكن ذات قيمة في مكان لايوجد أحد به فأول مره يرى هذا البائع وأنه متأكد ان لم يكن احد هنا فكيف فجأة ظهر له
فتوقف ليلقي نظرة فأمسك بأكواب من الفضة فقال بكم هذا ياسيدي.
فرد عليه العجوز وقال كل هذا بيعة واحدة بمئة قطعه نقدية
وأغلبية البضاعة معبأة بأكياس من القماش ولايعلم مابداخلها
فكل هذه البضاعة بهذا السعر حلم وليس حقيقة
فقال ياسر ياسيدي هل أنت متأكد بهذا السعر.
قال نعم يابني
فسأله ياسر عما بداخل هذه الأكياس.
قال هذا رزق لمن يأخذه
إستغرب ياسر لهذا الكلام وقام بعد نقوده فلم يجد إلا مئة قطعة نقدية فقط فلم يتبقى معه شيء للطريق
قال له العجوز أعطني تسعين وأعطي عشرة لمحتاج نيابة عني
إستغرب ياسر مرة أخرى كيف علم هذا العجوز بما معي
فوافق ياسر وقام بإعطاء العجوز المال وحمل بضاعتة
فقال له العجوز وفقك الله يا ياسر
صدم ياسر وتفاجأ فكيف عرفت أسمي.
أبتسم العجوز وقال لا تسأل يابني هيا لتلحق قبل بزوغ الليل
فمشى ياسر وبعد خطوتين توقف ليسأل العجوز عن أسمه
فلټفت خلفه فلم يجد أي أثر
لتكملة القصة اضغط الرقم4 في السطر التالي 👇